حیزبێکی تر ھەڵبژاردنەکانی کوردستانی بایکۆت کرد و ڕەخنەی توند لە پارتی دەگرێت

لەلایەن ستاندار Posted on 346 جار بینراوە

ستاندەر
حیزبی ئەبناء نەھرین سەر بە پێکھاتەی مەسیحی ئەمرۆ سێ شەممە لە ڕاگەیەنراوێکدا بایکۆت کردنی بەشداری کردنی لە ھەڵبژاردنەکانی ٣٠ی ٩ ڕاگەیاند.
لە ڕاگەیەنراوەکەی ئەبناء نەھرین ھاتووە ” گەلی کلدان و ئاشوری لە سنوری ھەردوو پارێزگای ھەولێر و دھۆک کە پارتی تیایاندا باڵا دەستە مافیان لێسەندراوەتەوە کە نوێنەری خۆیان دیاریبکەن”

لە بەشێکی تری راگەیەنراوەکە ھاتوە لە ھەڵبژاردنەکانی ١٢ی ئایاری رابردوو ھەزاران دەنگی کوردەکان و شیعە دراون بەو کاندیدانەی پێکھاتەی مەسیحی کە لایەندارن بۆ پارتی و ھەندێ لیستی شیعی و، بەو ھۆیەوە سیستەمی کۆتا لە مانا حەقیقیەکەی بەتاڵ کراوەتەوە.

ئەبناء نەھرین راشیگەیاندوە پێشتر داوای ھەمواری یاسای ھەڵبژاردنەکانمان لە ھەرێم کردوە بە رەسمی داوای دواخستنی ھەڵبژاردنمان کرد بۆ ئەوەی پاککردنەوەی تۆماری دەنگدەران و چارەسەر کردنی کێشەی دەستوەردان لە کۆتا.

راشیانگیاندوە بەو ھۆیەوە ئێمە بایکۆتی ھەڵبژاردنەکانی ٣٠ی ئایلول دەکەین و داواش لە گەلی کلدو ئاشوری دەکەین بەشداری نەکەن بەھۆی دەستوەردانی دەوەیی لە کورسی کۆتاکان لە ھەلبژاردن سەرخستنی کاندیدی دیاریکراو وەک چۆن پێشووتر ڕووی داوە.

دەقی راگەیەنراوەکە بە زمانی عەرەبی بخوێنەوە:


بيان
لقد عانى شعبنا الكلدوآشوري في إقليم كوردستان العراق منذ بداية تسعينات القرن الماضي من مسألة استراتيجية تمس وجوده على أرضه التاريخية بيث نهرين، وهي موضوعة عدم اعتباره شريكا حقيقيا، على الأقل في القضايا التي تتعلق بمصيره.. واقعه ومستقبله وطريقة ونمط إدارته لأموره وقضاياه القومية.

حيث وللأسف اعتبره شركاؤه السياسيين عمليا في الإقليم كضيف أو موصى عليه، وعلى الأخص الحزب الديمقراطي الكوردستاني كونه الحزب الحاكم والأكثر نفوذا في مناطق تواجد غالبية شعبنا في دهوك وأربيل، وقد تجسد ذلك على أرض الواقع من خلال العديد من القضايا التي تشكل معضلات بات شعبنا يعيشها يوميا.

فعلى سبيل المثال: لم يمارس شعبنا بإرادته الحرة يوما ما حقه الإداري في اختيار من يمثلوه في إدارة المناطق التي يشكل فيها الأغلبية، وإن حصل ذلك فكان يجب أن يتم وفق اختيار الحزب الحاكم. وهكذا بالنسبة لموضوع أراضي شعبنا والتجاوز عليها وهي عشرات الحالات، وقد صدرت بحق بعضها قرارات قضائية لصالح أصحاب الأرض الحقيقيين من أبناء شعبنا ولم تنفذ لحد الآن، وغيرها من الملفات التي فاقمت وزادت من معاناة شعبنا كموضوع التدخل في تسميته وشق وحدته الداخلية وتغذية وتأليب طرف على آخر. وهنا لا ننكر واقع شعبنا الهش داخليا والمتسم بالتشرذم والانقسام سواء على صعيد أحزابه السياسية أو كنائسه ومؤسساته الأخرى.. مما هيأ الأرضية لتلك التدخلات، إلا أننا كنا نتوسم أن يكون التعامل مع قضايانا إيجابيا لحل تلك الإشكاليات.. وليس العكس.

أما في الأعوام الأخيرة، واستمرارا لمعاناة شعبنا، فقد برزت هذه المرة مشكلة التمثيل السياسي لشعبنا في المؤسسات التشريعية، حيث بات واضحا تدخل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في اختيار ممثلي شعبنا، وقد تبين ذلك جليا في الدورات السابقة لبرلمان الإقليم وبغداد، وهذا ما فتح الشهية وباب المنافسة القوية مع جهات أخرى من خارج بيتنا القومي للتدخل والتلاعب باصوات الكوتا، وآخرها الدورة الرابعة لمجلس النواب العراقي لعام 2018. حيث تم ضخ آلاف الأصوات من داخل البيت الكوردي والشيعي لصالح بعض مرشحي شعبنا الموالين والمنتمين للبارتي ولبعض القوائم الشيعية ضمن قوائم الكوتا ليتم تحريف إرادة شعبنا، وبالتالي إفراغ مفهوم الكوتا من محتواها الحقيقي الذي وُجدت من أجله وهو الحفاظ على خصوصية شعبنا في اختيار ممثليه بإرادته دون تدخل من أحد، حيث لم يخفي قياديين بارزين في البارتي فوزهم ببعض مقاعد كوتا شعبنا في الإعلام وأمام الملأ.. إذ كان هنا أيضا منفذ قانوني أعطى المبرر لتلك التدخلات وهو قانون الكوتا ذاته، والذي يسمح لغير أبناء المكون الكلدوآشوري بالمشاركة في التصويت لقوائم الكوتا.

وحيث أننا اليوم أمام أعتاب انتخابات برلمان الإقليم المزمع إجراؤها في الثلاثين من أيلول الجاري، تشير العديد من المعطيات بأنها ستكون كالانتخابات الوطنية التي جرت قبل أشهر قلائل من حيث فظاعة التزوير وعدم نزاهتها، وذلك بسبب عدم تحديث سجل الناخبين بالشكل المناسب والذي يحوي على الآلاف من الأصوات الوهمية والأسماء الفضائية التي أشار إليها أيضا العديد من المسؤولين في الإقليم، إلى جانب المعلومات المؤكدة للتدخل في أصوات الكوتا بسبب عدم تعديل القانون الخاص بها والذي لطالما طالب ممثلو شعبنا في البرلمان بتعديله.

لذا، وعلى الرغم من مطالبة ممثلي شعبنا في برلمان الإقليم بتعديل هذا القانون، ورغم قيامنا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في 30 تموز 2018 لهذا الغرض تحديدا، إلا أننا لم نلقى آذانا صاغية لمطلبنا المشروع هذا، بالإضافة إلى عدم الاستجابة أيضا للمذكرة التحريرية المشتركة التي قدمناها مع الحركة الديمقراطية الآشورية بتاريخ 8 أيلول 2018 لتأجيل موعد الانتخابات بغية إفساح المجال لتعديل القانون وتحديث سجل الناخبين، وغير ذلك من الإشكاليات التي تعاني منها العملية الانتخابية برمتها.

عليه فإننا في حزب أبناء النهرين نعلن مقاطعتنا لهذه الانتخابات وعدم المشاركة فيها بسبب عدم تعديل قانون الانتخابات فيما يتعلق بالكوتا لحصر التصويت بأبناء المكون المعني بها.. وهو شعبنا. وكذلك بسبب التدخل السافر من خارج بيتنا القومي في أصوات الكوتا كما أسلفنا.

كما ونطالب جمهورنا العزيز بالمقاطعة أيضا حفاظا على كرامته وصوته النقي، معاهدين شعبنا على المضي في نضالنا الدؤوب حتى من دون التواجد تحت قبة البرلمان، حيث لم يكن نضالنا يوماً من أجل المناصب بل من أجل نيل حقوق شعبنا المشروعة، والعيش بكرامة على أرض الآباء بيث نهرين.

تحية لجماهير شعبنا الصامد.

حزب أبناء النهرين
11 أيلول 2018

 

وەڵامێک بنووسە

پۆستی ئەلیکترۆنییەکەت بڵاوناکرێتەوە. خانە پێویستەکان دەستنیشانکراون بە *

ئەم ماڵپەڕە لە ئەکیسمێت بۆ کەمکردنەوەی هەرزە واڵە و سپام سوود دەگڕێ. فێربە چۆن زانیاری بۆچونەکانت ڕێکدەخرێت.